Download Kurdish Fonts : Ali-Web - Ali-K-Alwand - Ali-K-Sahifa -Unikurd

HOME

 

القسم الانكليزي

القسم العربي القسم الكردي

 

مجلة المجتمع تصب الزيت على النار

محمد عزيز لوتري

rasosy@yahoo.com

 تعليق ورد لسلسلة مقالات كتبه د.اكرم المشهداني بعنوان: التغلغل الصهيوني في العراق حقيقية وليس خيالاً ونشرتها مجلة المجتمع الكويتية في عددي -1698-الصادر في 22-4-2006و عدد-1699-الصادر في 29-4-2006

بينما يعيش الحكام المحافظون في ايران حالة من الهيستيريا بسبب اقتطافهم لثمرة التي انتجها الاصلاحيون بحنكتهم وتعقلهم وهدوئهم ,وبعد وصول المحافظين وحصولهم على يورانيو م المخصب ,صرحوا عدة مرات بان في حال تعرض ايران لهجوم امريكي لاسامح الله ,سيكون اول ردة فعل طهران ,ضرب اسرائيل ومصالحه في المنطقة ,والى هنا لاغرابة في الموضوع ,حيث لايتوقع ان يوزع الحلوى في حالة الحرب ,ولكن الغريب في الامر ,ان مجلة المجتمع في هذه اللحضات الحرجة التي تمر بها العالم الاسلامي ,تصب الزيت على النار وتنفخ في الرماد,ويبدو ان مامر به العراق من نكبات ما اشفى غليله ,ولهذا ويقول لسان حاله للايرا نيين:اضربو اسرائيل المجاور قبل اسرائيل التقليدي . فقد كتب الدكتور اكرم المشهدانيسامحه الله -مقالا طويلا في ثلاثة اعداد المجلة وحصلت على القسم الثاني والثاالث فقط,وهنا انقل مقتطفات منها: -(في 22 يوليو 2003 كشفت صحيفة (معاريف) العبرية أن ممثل الوكالة اليهودية (جيف كي) قد قام بزيارة رسمية إلى العراق استمرت خمسة أيام، وهو أول شخصية صهيونية رسمية تزور العراق بعد احتلاله. وذكرت الصحيفة أن الزيارة تمت بموافقة رئيس وزراء الكيان الصهيوني) - في هذه الأثناء تواترت أنباء عودة يهود عراقيين إلى بغداد ومن محاولاتهم شراء مبانٍ وبيوت حكومية وخاصة داخل بغداد وانتشرت في العاصمة العراقية منشورات ومقالات صحافية وخطب لأئمة مساجد تحذر من تغلغل اليهود في المجتمع وعززت هذه الأنباء ما ذكرته صحيفة (معاريف) التي أكدت أن عراقيين يعملون لصالح المخابرات الصهيونية وأوضحت أن الموساد يعمل على شراء أو استئجار فندق(زهرة الخليج) القريب من فندق بغداد وسط العاصمة). وما يذكر المشهداني الدوافع التي دفع الصحيفة لنشر مثل هذه المعلومات الخطيرة وكشف مثل هذه الخطط الاستراتيجية ,ولعل ما ادرك المشهداني وغيره بان الصحيفة اليهوديةيعطي المبرر لعملائه الارهابيين الذين يعدهم المشهداني بانهم مجاهدين بتفجير تلك الاماكن والفنادق وخلق مزيد من الدمار والخراب في بغداد . - (نقلت شهود عيان إن عراقيين بعضهم قدموا من الخارج يقومون بشراء البيوت والأراضي السكنية بأسعار خيالية وعلى أوراق غير رسمية تشير إلى بيع العقار للشخص الفلاني "المجهول الهوية" عبر وسيط من دون طلب إخلاء ذلك العقار. وذكرت مصادر إعلامية أن أكثر من خمسين يهودياً عراقياً وصلوا إلى بغداد لأول مرة منذ عام 1948م، وقام هؤلاء اليهود بشراء عقارات في شارع فلسطين ببغداد بأضعاف أسعارها المعتادة. مما حدا بواحدة منها تطلق على نفسها منظمة "الإسلاميين العرب" إنذار اليهود من مغبة المجيء إلى بغداد). ولعل تواتر اقوال العجائز العاطلين عن العمل وترويجات الصحف للاستهلاك الاعلامي اصبح بمثابة الحديث المتواتر عند المشهداني ,وهو يستدل بان بعض العراقيين الشرفاء الذين لم يرضوا باعمال البعث القمعية وهاجروا الى الخارج وقضوا ربيع عمرهم هناك, خوفا من بطش النظام البائد ومقابره الجماعية,ويأخذ عليهم عودتهم وشرائهم للعقارات .ولماذا لايؤ خذ على النظام البائد الذي اخرج عشرات الالاف من العوائل وسبب بطشه في هجرة العقول والقدرات ,والان يعدهم المشهداني من اعوان اليهود,ولعله يعطي السابقة والحق لمن يأتي من الاجياال ان يعد البعثيين الهاربين بعد تهريب راسمال وفير الى البلدان المجاورة ان يعدهم الاجيال اللاحقة عملاء لليهود اذاعادوا . -(وقال صلاح الشيخلي سفير بغداد في لندن:... إن من أبرز المطالبين بإنهاء حالة الحرب بين العراق والكيان الصهيوني هو هوشيارزيباري وزير الخارجية.... وكشف تقرير عراقي نشرته صحيفة عراقية تواطؤ الجلبي مع الكيان الصهيوني في تنفيذ اغتيالات وسرقة وثائق حساسة جداً تخص النظام السابق، وأضاف التقرير أن الصهاينة طلبوا من الجلبي الحصول على أرشيف جهاز المخابرات العراقية والذي يعتقد أنه جرى تخزينه على أسطوانات مدمجة خاصة، واتهم التقرير الجلبي بأنه ساعد الموساد على اقتحام متحف بغداد وسرقة مئات القطع الأثرية الثمينة والنادرة أرئيل شارون وافق شخصياً على منح حزب الجلبي مبلغ مليون ونصف المليون دولار في الشهر الواحد، دعماً لأنشطة الحزب ,وقال مسؤولون في هيئة علماء المسلمين أن انكشاف العلاقة بين حزب الجلبي وبين الكيان الصهيوني دليل على تورط عناصر الجلبي في رصد العلماء العراقيين واغتيال البعض منهم.) حملة المشهداني على الزيباري لانه لاينتمي الى تلك المدرسة الشوفينية المتزمتة وما اصاب عقله بتلك المرض الذي اصاب المتزمتين الذين ينحصرون الحق وخدمة الوطن في رؤيتهم ويرون بان الوطنية و الدين والحقيقة في عنصريتهم لطائفة دون طائفة ,ويمزقون الوطن ويستحلون الابادة والتطهير العرقي باسم العروبة . اما حملته على الجلبي دون المسئولين الاخرين ,ليس بسبب ان في سجل الجلبي السياسي استغلاله الاموال العامة لمصالحه الشخصية ,بل لان الجلبي كان من المتحمسين لما يسمى باجتثاث البعث ولهذا بلا شك هويهودي ,وبهذا ينكشف حقيقة المشهداني وامثاله ,فبكائهم للهريسة لا لدم الحسين .مع اني لست مع نهج الجلبي لاجتثاث البعث الرامي الى تعميق هوة الخلاف بين العراقيين ,وان الاصلح لهذه المرحلة للعراقيين ما تبناه السيد مسعود البارزاني-الذي يعد اكبر مضحي حيث قام البعثيون بوأد ثمانية الاف نسمة من البارزانيين العزل سنة1988 ,فضلا عن ضحايا اخرى كثيرة - في مؤتمر المصالحة الوطنية بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة . وان المشهداني عندما يذ كر دور حاخامات اليهود وضباطهم في حرب الفلوجة بقوله: (قالت صحيفة "هآرتس" في 21 نوفمبر 2004 على لسان أحد كبار الحاخامات اليهود في القوات الأمريكية في العراق، إن المقاومة العراقية تمكنت من قتل ضباط وجنود يهود أمريكيين في الفلوجة).( وكشف الحاخام ارفيننج عن عدد الجنود اليهود في العراق قائلاً إنهم حوالي 1000 جندي منهم بعض الضباط العاملين في الجيش الأمريكي). والغريب في الامر ان الهجمات التي استهدفت الفلوجة كانت في زمن رئاسة ايادعلاوي المعارض لعمليات اجتثا ث البعث والقائد الميداني في هذه المعارك كان حازم شعلان الذي قاد حاخامات اليهود وجنودهم الى فتح الفلوجة ,وان الكاتب لا يشير الى هذين المحترمين لامن قريب ولامن بعيد, نظرا لمعارضتهم لاجتثاث البعث. (أحد عملاء الأحزاب والقوى التي قدمت مع الدبابة الأمريكية كتب بكل صلف مقالة تحت عنوان: "نحن والكيان الصهيوني مصيرٌ واحد لم يكن عداؤنا للشعب اليهودي ولقراره بإقامة دولته المستقلة على حصته من أرضه التاريخية الأزلية بل كان خيار الأقلية المذهبية السنية التي حكمت العراق بجنرالاتها النازيين في أربعينيات القرن الفائت ولم يكن خيار طرد يهود العراق والمشاركة في حروب العرب القومية الشوفينية ضد الكيان الصهيوني، خيار شيعة العراق وهم أغلبية أهل البلد ولا خيار كرد العراق أو مسيحيوه أو تركمانه أو غيرهم بل خيار الأقلية السنية الصحراوية التي اغتصبت السلطة والثروة) فالمشهداني هنا على غير عادته ,لانه كشف اسرار كل المسؤلين باسمائهم الثلاثي ,وما سر عدم كشف كاتب هذه الاسطر؟ فلعل احد الكتاب البعثيين االحاقدين اراد ان يصتاد من ماء العكر وكتب هذه الكلمات باسم مستعار –وما اكثرهم في العراق- لاثارة الفتنة الطائفية -. واي كان كاتب هذه الكلمات ,ففي كلامه حق وباطل ,فقوله على الاقلية التي نهبت خيرات العراق حقيقة لاينكرها احد ,وقوله بان طرد االيهود ,فلاينكر عليه احد لانه ادى الى تقوية شوكة اسرائيل ,واما مسالة حروب العرب مع اسرائيل ,فلسان حال الانظمة الذين شاركوا بقوة في هذه المعارك ,الان يتسابقون في التطبيع ,فلاداعي ان ينصب المشهداني نفسه محاميا عن تلك الحروب الفاشلة التي ماجائت للعرب الابالخزي والعار ,وضياع المزيد من الاراضي واراقة الدماء . -(نشرت صحيفة القدس العربي خبراً من مراسلها زهير أندراوس من فلسطين المحتلة، بأن الرئيس العراقي جلال طالباني قال في مقابلة خاصة بثتها القناة الثانية للتلفزيون العبري أن التقدم في العملية السلمية بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين سيفتح الباب علي مصراعيه لإقامة علاقات بين تل أبيب والعراق. واعتبر طالباني أنه لا توجد عداوة بين العراق والكيان الصهيوني. وقال مراسل التلفزيون عراد نير إنها المرة الأولي التي يوافق فيها الرئيس العراقي طالباني على التحدث إلى صحافيين صهاينة بصورة علنية! قدم المراسل نفسه للرئيس العراقي وجه له سؤالين حول العلاقات الصهيونية العراقية، والاستثمار الصهيوني ، قال طالباني في معرض رده على السؤالين: إن العراق سيقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولة العبرية بعد قبولها بالمبادرة السعودية التي طرحها الملك عبد الله في اجتماع القمة العربية في بيروت في مارس من العام 2002، مشيراً إلى أن دولته هي دولة معتدلة، ولا تكنّ العداء للدولة العبرية. وأضاف أن العراقيين لا يريدون أن يكونوا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم وأنه يرحب بكل مبادرة منهم لفتح باب التبادل التجاري مع العراق بصورة علنية ووجه لهم دعوة رسمية إلى استثمار أموالهم في العراق) نقولات المشهداني تعاني من معضلة التوثيق,فهو ماشاهد المقابلة ,وقول مراسل القدس لايقبل لانه خصم ,ورد الرئيس الطالباني هونفس رد الحماس ,حيث يشترط حكومة الهنية نفس مبادرة الملك عبدالله للدخول في عملية التطبيع مع الد اعدائه ,واما مسالة الاستثمارات فان للدولة العبرية مصالح اقتصادية في كثير من الدول العربية ,بل تتسابق الدول العربية لارضاء تل ابيب لكي تدخل في المحافل الدولية للتجارةوالاقتصاد. -(ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية عن عراقيين يعملون في مطار بغداد الدولي قولهم إن أعداداً كبيرة من الحاخامات اليهود تصل إلى العراق بين حين وآخر جواً من عواصم عربية وأوروبية، ويقومون بزيارة معسكرات أمريكية في العراق تضم جنوداً يهوداً لتوجيههم دينياً، فيما يدخل العراق قسم آخر من رجال الدين اليهود والتجار عن طريق تركيا الى شمال العراق. إلى أن شهري فبراير ومارس 2005 شهدا تدفق أكثر من 100 حاخام يهودي إلى العراق عبر مطار بغداد الدولي لإلقاء الخطب والمواعظ والصلوات على الجنود الأمريكيين في العراق. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض العراقيين في منطقة كردستان شمال العراق يتحدثون عن أن اليهود يقومون بتوزيع كتب للجنود الأمريكيين ولعراقيين مقربين منهم تهدف للتعريف بالديانة اليهودية) من اين جائت صحيفة الشرق بهذه المعلومات السرية ؟ فعلى وزارة جبر صولاغ ان تتحقق مع العاملين في المطار ,لان مخابرات الشرق القطرية تقول للارهابيين عليكم بتفجير مطار بغداد ,وهؤلاء العاملين في المطار يعرضون انفسهم للخطر بادلائهم بتلك التصريحات الخطيرة ,ومتى تجولت جريدة الشرق في كوردستان لتنقل ماشاهدها من توزيع التلمود واسفار التكوين بين الاكراد ,او تريد الشرق ان يبرر لعلاقات دولتها المتينة والمتميزة مع تل ابيب . -( ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية بتاريخ 18 نوفمبر 2004 من خلال تقرير لها في الموضوع نفسه، يؤكد أن النشاطات والفعاليات "الصهيونية" مستمرة في شمال العراق منذ عام1993 عام1993 ويريد "الكيان الصهيوني" من ذلك تأمين خط أنابيب بترول من شمال العراق إلى حيفا في فلسطين المحتلة، وتشغيله بأسرع وقت ممكن لزيادة القوة الاقتصادية له، ولهذا قام هذا الكيان بشراء أراض في مدينة كركوك بمساحة ستة آلاف دونم، إضافة لشراء خمسمائة منزل في مدينة الموصل، وألفي دونم وثلاثين مبنى في أربيل، ولقد حصلت "الكيان الصهيوني" على بعض المساعدات من اليهود الأتراك في منطقة شمال العراق حسب تقرير الصحيفة التركية.) هذه المرة نقل المشهداني اكذوبة من جيب الصحيفة التركية ,ولكن لايستطع شخص عاقل ان يصدقه ,فاليهود اشتروا (6000)دونم ,اي ميعادل (15مليون متر مربع)مع ان البيع والشراء للعقارات في كركوك قليل جدا نظرا لطبيعة الديموكرافية لهذه المدينة,اما في الموصل لايباع العقار للاكراد ,فمن باع (500)مبنى لليهود ؟ اما عن اربيل .انه في حال حصول مثل هذه الصفقة الكبيرة فلا يتم الا بعلم وموافقة وزير العدل السابق –الاستاذ هادي علي –المنتمي لجماعة الاتحاد الاسلامي وهو شغل هذا المنصب منذ سنة 1997م الى سنة 2006م, ونشر مثل هذه الاكاذيب من قبل الاعلام التركي ليبرر لنفسه التدخل في ولاية الموصل التي يريد تركيامن خلالها ان تخلق قبرصا جديدا في العراق . وهذا الكلام خطير ويعني التخطيط لبناء مستوطنات في المدن الثلاثة ,وعلى النيابة العامة في المدن الثلاثة ان يرفع الدعاوى على مثل هذه الصحف لما لها من ترتبات خطيرة على مستقبل تلك المدن والمجتمعات ,وكذلك على الا خوة في الاتحاد الا سلامي في كوردستان والجماعة الاسلامية في كوردستان الذين لهم مشاركة في البرلمان والحكومة الاقليمية تفنيد مثل هذه المزاعم والافتراءت ,وكذلك على الاخوة في حزب الاسلامي العراقي ان يكون لهم يد في اضهار الحقيقة لان مثل هذه الاباطيل يؤدي الى خلق المزيد من العمليات الارهابية . (وفي شهر أكتوبر 2004 بثت الإذاعة "الصهيونية" تقريراً جاء فيه أن حكومة شارون نجحت في زرع أكبر وأهم مركز للاستخبارات الصهيونية (الموساد) في المنطقة العربية، وذلك شمال العراق على الحدود السورية والمتاخمة للجنوب التركي في منطقة يطلق عليها "زاويته وأوضح التقرير أن المركز يضم عناصر مهمة ونشطة في جهاز الاستخبارات "الصهيوني" للقيام بمهام أمنية ومعلوماتية تتمثل في رصد التطورات السياسية والأمنية في العراق والتحقيق مع العناصر العراقية التي تعتقلها القوات الأمريكية وتقديم المساعدات اللوجيستية لأمريكا، إضافة لرصد ومراقبة التطورات في سورية، ورصد المنطقة العسكرية في الجنوب التركي، وحماية المصالح اليهودية الاستثمارية التي تتوجه بكثافة نحو العراق منذ الوجود الأمريكي، إلى جانب حماية اليهود في المنطقة) العجب كل العجب في ان تتصدق الاذاعة على امثال المشهداني وان يكشف عن خططه السرية المهمة وقواعده المخابراتية كنقطة ساخنة ليفجرها الارهابيون ,وهل يصدق هذا انسان عاقل ؟وما الفائدة من كشف الموساد لمصالحه في المنطقة ؟فتحليل مثل هذه النقولات لا تخلو اما : -انه اكاذيب اختلقها المشهداني . او -نقولات صحيحة ويهدف تلك المصادر التركية والاسرائيلية الى خدمة عملائهم من الارهابيين الزرقاويين,ليجعلو من هذه المدن والمناطق اهدافا لعملياتهم الارهابية وهذايعني بان المقاومة التي يشيد بها المشهداني والتي يقدم لها الاتراك واليهود اسرارا ليبرر ارهابهم ,ويوحي ايضا بمدى كراهة هؤلاء للكورد. . (وأكد مضمون التقرير الذي أوردته الإذاعة "الصهيونية" أن إيجاد مركز للاستخبارات "الصهيونية" بمزرعة "زاويته" يعد إنجازاً مهماً لحكومة شارون بالاشتراك مع رئيس الموساد مائير داجان، مشيراً إلى أن اختيار موقع المركز جاء عقب العديد من الدراسات التي أجريت في المناطق العراقية منذ بدء الحرب على العراق). وهنا على الاخ –احمد الزاويتي – الذي يكتب المقالات في المجتمع احيانا ان لايلتزم الصمت وان يدافع عن قريته ويكشف الحقيقة لمجلته المفضلة . - (وفي 11سبتمر 2005 في إطار السعي الصهيوني المحموم لبناء جيش انفصالي كردي في شمال العراق، تحطمت طائرة شحن صهيونية محملة بمعدات عسكرية وأسلحة مرسلة من الكيان الصهيوني إلى الميليشيات الكردية أثناء هبوطها في مطار حرير الذي طوره خبراء صهاينة ليكون بمقدوره استقبال الطائرات ذات الحمولة الثقيلة. والمصادر الكردية المسؤولة عن هذه العملية تفرض تكتماً شديداً على مثل هذا النشاط خشية من ردة الفعل الغاضبة من العناصر الكردية الوطنية المغيبة من قيادات الأحزاب الكردية المتواطئة بالتنسيق المباشر مع الموساد الصهيوني. كما أن معسكرات تدريب عديدة أقيمت في المنطقة الكردية بشمال العراق، بإدارة وإشراف خبراء صهاينة الذين يقومون بتدريب الآلاف من الأكراد بشكل علني، ونقلت مصادر خاصة أن وحدات عسكرية صهيونية قوامها ثلاثمائة عنصر وصلت بداية أغسطس 2005 إلى المنطقة الكردية، في إطار خطة لتشكيل جيش كردي بتدريب الكيان الصهيوني، ووقع قادة الأكراد على اتفاقيات مع الكيان الصهيوني تقوم تل أبيب بموجبها ببناء مطارات مدنية وعسكرية ومستودعات للأسلحة ومعسكرات للجيش الكردي الذي يقوم خبراء صهاينة بتدريبه والإشراف عليه وتشكيله. وذكرت المصادر أن النفوذ والتغلغل الصهيوني لم يعد يقتصر على إقامة مكاتب التجسس ومحطات التنصت والتجنيد، بل امتد ليشمل كافة المرافق وبشكل خاص إنشاء جيش كردي. وقالت المصادر إن شحنات من الأسلحة دفع بها الكيان الصهيوني إلى المنطقة الكردية وهي بداية لعملية تسليح صهيونية للجيش الكردي، في حين حصلت شركات عسكرية ومدنية تابعة للكيان الصهيوني على عقود استثمار متنوعة في كردستان العراق. وأكدت المصادر أن الزيارات المتبادلة بين القادة الأكراد والمسؤولين الصهاينة لم تتوقف، بل ازدادت وباتت الحركة نشطة بين أربيل وتل أبيب. وهناك ضباط من قوات البشمركة الكردية يتلقون تدريبات عسكرية في مراكز تدريب داخل الكيان الصهيوني) المشهداني دائما ينقل عن مصادره الخاصة وهو يملك خلايا نشطة من الطابور الخامس منتشرة بين مخابرات كل الدول وياتون له بالاسرار ,والا فان مثل هذه المعلومات الكاذبة والافتراءات المختلقة لايكتشف لشخص عادي ,وهكذا زعمت رئيسه السابق ,حينما قال للعالم العربي والاسلامي واقنعهم بان الاكراد قوم مرتدون ويستحقون القتل ,وهكذا قامت بعمليات الانفال—لتشويه سورة الانفال عند الاكراد- السيئة الصيت واحرقت اكثر من اربعة الاف قرية و نهبت ممتلكاتهم واحرقت مافيها من المساجد والمصاحف والكتب , وقتلت اكثر من (182000)اشخاص من الابرياء العزل, وبررت لدول العالم الاسلامي لهذة العمليات بانهم ماركسيون مرتدون ,واطلقت على تلك الالوية والفرق :لواء قعقاع وخالد وسعد وصديق, بل حتى سمت السجون بهم ليكره الاكراد الاسلام . ومع ان الكويتيين ما اصابهم عشر ما اصاب الاكراد ,ومع ان اصل توحيد بلدين عربيين يعود بالخير على الامة العربية والاسلامية ولكن غضوا الطرف عن هذا واستنجدوا بالشرق الملحد والغرب الصليبي وجمعوا اساطيل -33- دولة ,ولوا اقتضت امر تحرير الكويت خروجهم عن الامة والتحالف مع الشيطان لفعلوا. ومرة اخرى اناشد الاسلاميين المشاركين في برلمان وحكومة الاقليم بان يقوموا بكشف الحقائق ودحض مثل هذه المزاعم . فالمشهداني نسي ان يتحدث عن قيام الخبراء العسكريين بتدريب الضباط العراقيين في الاردن ,ذاك البلد الذي له علاقات وثيقة ومتميزة مع الدولة العبرية ,واما عن وجود القوات متعددة الجنسيات ,-سواء كانوا يهودا اونصارا –فان غالبيتهم يسرحون ويمرحون في الوسط والجنوب ,والقلة القليلة منهم يعسكرون في اقليم كوردستان لعدم وجود المشاكل الامنية هناك . -( وزع في بغداد مؤخراً بيان يكشف أسماء المسؤولين اليهود الصهاينة في أجهزة الدولة العراقية البيان: "جرى تعيين فريق من المستشارين لكل وزارة، ويرأس هؤلاء، مسؤولون من وكالة المخابرات المركزية معظمهم من الصهاينة" وتضم اللائحة أسماء المشرفين الفاعلين على مقدرات العراق وهم كالتالي: البروفيسور "نوح فيلدمن" يشرف على إعداد الدستور العراقي مع مساعدين آخرين يسيرون شؤون وزارة العدل. "فيلدمن" صهيوني معروف يقيم والداه في "الكيان الصهيوني" ويحمل الجنسية "الصهيونية". يشرف الصهيوني الأمريكي "فيليب كارول" على وزارة النفط مع مساعدين أمريكيين ويتصرف بعقود البيع وتحديد الأسعار كما يشاء، كذلك عين ستة مستشارين في وزارة التربية المسؤولة عن تربية النشء العراقي وإعداد مناهج تعليمية جديدة تتفق والأهداف الأمريكية، بينهم ثلاثة "صهاينة" يشرف على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "دور أيردمان" يساعده فريق من عشرة أشخاص مهمتهم إعداد لوائح بأسماء العراقيين الذين حصلوا على شهادات عليا في الخارج وتحديد اختصاصهم ومعرفة أماكن إقامتهم حتى يتسنى تسفير الاختصاصيين بعلم "الفيزياء النووية" إلى أمريكا، وتشرف على وزارة التجارة الصهيونية "روبين رافايل" الناشطة المعروفة في وكالة المخابرات المركزية التي تحدد بلدان ومصادر الاستيراد. يشرف على وزارة الزراعة والري الصهيونيان "ليشاتز ودون امستوتز" الموظفان لدى كبريات الشركات الزراعية الأمريكية. يشرف المسيحي الصهيوني "دون أيبر ليس" على وزارة الرياضة والشباب، ويشرف على وزارة المالية الخبير الاقتصادي الصهيوني "ديفيد نعومي".يشرف على وزارة النقل والاتصالات الصهيوني "ديفيد لينش". يشرف على وزارة الصناعة "تيموني كارني" الذي لم يعرف عنه الكثير ولكنه معروف بصهيونيته وتطرفه خلال مشاركته في الحرب ضد فيتنام وكمبوديا) فاذا التزم الزرقاويون بالتوجيهات اية الله المشهداني فامامهم الكثير,حيث عليهم ان يفجروا كل مؤسسة او وزارة عيراقية لان هذه المؤسسات اصبحت اوكار لخبراء اليهود ,فعليهم ان يفجروا كل المؤسسات حتى يعم العراق الفوضى ويتحقق امنية الخفافيش من امثال المشهداني . ولا ادري ماهو وجه الاعتراض للكاتب على تعين الخبراء والمستشارين للوزارات والمؤسسات ؟ لان هذه الظاهرة ليست جديدة ,فالنبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه استعانا بعبدالله بن اريقط ليستد لهما في الطريق للهجرة الى المدينة ,وعلى مر العصور- ولحد الان - كان للخلفاء والسلاطين خبراء ومستشارين من مختلف الملل والنحل,ولايخلو الان قصورالرؤساء من المستشارين والخبراء من مختلف الطوائف والاديان ,وما اعترض عليه العلماء قديما وحديثا ,ولعل اعتراض المشهداني هو الاول الذي شذ و خالف هذا الاجماع , ولا يحتج بالقول الشاذ . --(..ومن جانب آخر فقد ناقش مجلس الحكم المنحل في إحدى جلساته مسألة عودة عشرات آلاف اليهود الذين فروا من العراق في الخمسينيات والسنوات اللاحقة. وحتى اليوم يبدو الموقف رافضاً لمثل هذه العودة. وكان المجلس قد أقر تشريعات تسمح لآلاف من العراقيين الذين فروا أو طردوا من البلاد باسترداد جنسيتهم، ولم تشر تلك الاقتراحات إلى اليهود، لكنها احتوت على صياغة يمكن أن تحافظ على قرار الحكومة العراقية في الخمسينيات بسحب الجنسية من عشرات الألوف من اليهود العراقيين) فيريد الكاتب ان يفرض فرضياته وماتدور في مخيلته المريضة وماتكمنه في نفسه ,ان يفرضه على مجلس الحكم –حتى وان نفوه وعارضوه –فلا شك انهم يرجعون الجنسيات لليهود لان المشهداني يريد ذلك ,وهنا من حق كل شخص ان يتسائل :هل يجوز ان يسحب الجنسيات من احدى الطوائف القاطنة بين اظهر اكثرية المسلمين ؟ فلماذا ما طرد المسيحيين ايام الحرب الصليبية التي استغرقت اكثر من قرنين من الزمان ,ومع ذلك بقي اقليات مسيحية في العالم الاسلامي ,وما سحب الجنسية من احد ,وهاهو اليهود ولحد الان يقيمون في ايران معززين مكرمين ولهم حقوق اكثر من حقوق الاكراد والبلوج , واما عن تقدير ايران للجالية اليهودية فلايلام عليه ,لانه في صالح القضية الفلسطينية ,فاذا يريد الدول العربية ان ينالوا من تل ابيب فعليهم ان يفتحوا الابواب على مصراعيها وان يعطوا اليهود الصفقات المغرية كي يبعدوهم من فلسطين الى بلدانهم الاصلية . وبهذا يتضح ان طرد او سحب الجنسية من اي طائفة لايتفق مع الشريعة الاسلامية ,وان اليهود عايشوا المسلمين عشرات القرون ,وما قال احد من العلماء بانهم لايستحقون التعايش والمواطنة,وما قام به الانظمة المستبدة في الخمسينات بجهلهم بالشريعة الاسلامية لايكون حجة على احد ,بل خدم غرض الاعداء واظهر الاسلام بصورة غير لائقة والاسلام بريء من هذا التشويه ,بل ان بترحيل اليهود من العالم الاسلامي انشات اسرائيل ,وفي عودتهم الان الى تلك البلدان يضر الاسرائيليون ,ولعل المشهداني لايود ان يصيبه اي ضرر . وان الحكام الذين قاموا بطرد اليهود في الخمسينات ,وانشاؤا اسرائيل هم تلك الزمرة العميلة للاستعمار ,الذين قاموا بالثورة-الخيانة- العربية الكبرى ايام الشريف حسين بن علي ضد الدولة العثمانية –العائق الوحيد امام قيام الدولة اليهودية – وافتتحوا بها مشروع عروبتهم , والمشهداني يريد ان يجعل فعل هذه الزمرة حجة على المسلمين . --(...وتبدو بصمات الموساد جلية في زعزعة الأمن والاستقرار بإثارة الفتن الداخلية ومحاولة تشويه صورة المقاومة العراقية الباسلة من خلال التفجيرات التي تستهدف المدنيين، ورموز الطوائف.. وحتى المساجد والأضرحة والحسينيات والكنائس، التي أدرك أبناء العراق الشرفاء الواعين المغزى الخبيث منها المتمثل في إثارة حرب طائفية طاحنة من شأنها أن تأكل الأخضر واليابس) في هذا الكلام تناقض,فمن جانب يدافع عن الارهابيين الذين يسعون الى تأجيج الحر ب الطائفية ومن جانب اخر يدا فع عن سلامة الكنائس والحسينيات ,وقبل ذلك كان يدافع عن الذين قاموا بتحريق دور عبادة اليهود ومصادرة اموالهم الذي ادى الى قيام دولة تل ابيب على اساس هذا الظلم واصبح في نظر البعض ومنهم المشهداني ورما سرطانيا,مع انه وامثاله انشاؤا هذا الورم ,وهم الان يزايدون على الاخرين بانهم عملاء لهذا الورم. --(...لا شك أنه لا شيء يسير مصادفة فيما يتعلق بالمخطط الأمريكي الصهيوني، لإعادة فك وتركيب العالم العربي والإسلامي بما يخدم المصالح الصهيونية، ولا شك أن هدف الحرب الأمريكية على العراق ليس فقط امتصاص دم (بترول) العراقيين، ولكن أيضاً تأمين الجبهة الشرقية للكيان الصهيوني من الخطر العراقي، الذي كان يقض مضاجع الصهاينة، وقلب العداء العراقي ضد الصهاينة إلى علاقات دبلوماسية بين البلدين رغماً عن أهلها. فقد كانت مفاجأة غريبة أن يعلن (جروسمان) المسؤول عن وضع خطة سيناريو المستقبل بالنسبة للعراق، أن إقامة العراق علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، دليل على ديمقراطية هذه الدولة العراقية المستقبلية! والأغرب أنه رغم أن الكعكة العراقية لم تنضج بعد ولا تزال في فرن المحرقة العسكرية الأمريكية، فقد شرع الصهاينة وأعوانهم في البيت الأبيض في تحديد نصيبهم منها، خاصة نفط العراق!). يبدو ان الكاتب من الذين يعتقدون بان كل صغيرة وكبيرة تحدث في المنطقة والعالم كله يسير وفق مخططات اليهود ,والانقلابات الاقتصادية والعسكرية والاعلامية والسياسية والفكرية والاجتماعية...كلها تجري وفق ماهو محدد في بروتوكولات حكماء صهيون وان العالم كله وخاصة العالم الاسلامي كدمية مسلوبة الارادة .فمثل هذه النظرة السلبية التي تطلق عليها في علم النفس –اسقاط-والتفسير المؤامراتية لما تحدث من اخطاء سياسية للانظمة واسنادها الى الصهاينة دائما ,هي بعينها مناقض بالعقيدة الاسلامية والايمان بالقضاء والقدر . اما تفسير كل تحركات امريكا العسكرية –من ضمنها تحرير الكويت الذي كان بداية لمجي ء جيش امريكا وحلفائه الى الخليج -بانه مخطط صهيوني للقضاء على الامة الاسلامية يكذبها الواقع والتاريخ ,وكذبة تهدف الى تحريض الفئة الضالة لتضرب المؤسسات والمشاريع في تلك الدول المسالمة لامريكا والتي تربطها علاقات ودية وطيبة مع الغرب . واخيرا ..اقول لمجلة المجتمع :ان مجلتكم لها جمهورها في العالم الاسلامي ولها مصداقية في بعض الاوساط ,ونشر مثل هذه المقالات المليئة بالاخطاء والاكاذيب ,يقلل من مصداقيتها ,بالاضافة الى ان نشر مثل هذه المعلومات يسبب الاحراج والمضايقات للمنشغلين بالدعوة-ان كان تهمكم امرالدعوة – - ان حركة الاخوان المسلمين التي انتشرت بعد مصر بالعراق في الخمسينات من القرن الماضي تم ذلك المهمة بواسطة شخصيتين من مشايخ الكورد,وهما الشيخ امجد الزهاوي (مفتي العراق )في الجنوب والوسط ,والشيخ عثمان عبدالعزيز (مؤسس الحركة الاسلامية )في شمال العراق(كوردستان ). وما تقولونه –مع انه افتراء واضح-ولكن لايستغرب حصوله ,وخاصة اذا عرفتم ان نظام البائد في العراق ارسل جحافل جيوشه الجرارة الى كوردستان لقتل النساء والاطفال والعجزة باسماء اسلامية-مثل :لواء خالد بن الوليد والقعقاع والصديق والفاروق وسعد ابن ابي وقاص ...الخ ,وقاموا بشن عمليات ابادة باسم سورة –الانفال-ومن منجزاتهم :ا -احراق وهدم اكثر من اربعة الاف مسجد وما فيها من المصاحف والكتب. -قتل اكثرمن (182)الف نسمة من الاطفال والنساء وغيرهم ,بعد اغتصاب النساء وهتك اعراضهن امام اعين ذويهن . -هدم واحراق اكثر من اربعة الاف قرية ونهب ممتلكاتنهم ومواشيهم . -وضرب(حلبجة) مدينة التدين والصحوة كما هو معروف بالاسلحة الكيمياوية وقتل اكثر من خمسة الاف شخص ,وهدم المدينة التي تسكنها (80)الف نسمة ,والى الان يعاني الاف الاشخاص من تلك المدينة من امراض خطيرة وسنويا يسجل مئات الضحايا بسبب التاثيرات الكيمياوية. هذا سجل المعاناة باختصار ,فماذاكان ردة فعل العالم الاسلامي غير الصمت ,وبل الذي عقد الامر على اسلاميين الكورد, فان بعض الحركات الاسلامية كانت تبرر لافعال النظام الشنيعة وتؤيده بقوة قبل غزوه للكويت ,فانتم تفهمون الاحتلال اكثر من غيركم,والى الان انتم تطالبون وتسالون عن مصير (600)مفقود كويتي ,وتحتكموان الى محاكم لاهاى وجنيف وتطالبون بتعويضات خيالية ,ولو فعله غيركم-ايها العروبيون- لرميتموه بالكفر والزندقة والاحتكام الى غير المسلمين والولاء للكفار ,وسيركم في هذا النهج يكون انقلابا منكم من النهج الاسلامي الى النهج العروبة الشوفينية ,واستبدال الذي هو ادنى بالذي هوخير ,فانتم مخيرون ,ولكن كونوا على يقين: - بأن الرعيل السابق للدعوة لو دعوا الناس الى العروبة ,او انتهجوا نهجكم هذا لما وصلوا الى ماوصلوا اليه بين شعوب العالم الاسلامي . - وان الامة الاسلامية لايعزه وجود دول عربية كثيرة مثل الان ,هناك (22)دولة عربية والامة الاسلامية ما شهد تهميشا وذلة مثل ما عليه الان ,ومر على تاريخ الامة بانها كانت عزيزة سامية ,وملات الدنيا بالمجد وكسرت شوكة اعدائها, دون ان يكون للعرب دولة ,إما بيد الاكراد ايام الايوبيين او بيد الاتراك ايام السلاجقة والعثمانيين دون ان يقوموا بتغير ديموغرافيا المدن والبلدان وتفضيل قوم على قوم ,ولكنكم اليوم متعصبون للعروبة لدرجة لو قال قائل لكم سنحرر فلسطين ولكن بشرط ان يكون للترك او للفرس او للكورد ,لقلتم له :دعوه لبني عمومتنا العبرانيين . فاعتبروا يا اولي الابصار.

 ملاحظة: الموقع لابراجع المقالات من الناحية اللغوية