ألم يشعر ـ كانسان وكعربي وكمسلم ـ
بعدم الإرتياح كما يشعر اليوم حيال نص " والشعب العربي فيهجزء من الأمة العربية
"..؟! وألم يسمع من السيد نائبهالاستاذ نورالدين فرحات حشاد الذي زار حلبجة
العام المنصرم وشاهد بعض معالم تلك الجريمة، حجم ما تعرض لهشعب كوردستان من
حملات الإبادة، حتى يدرك أن الكورد قد تحقق عليهم قول الشاعر صدقا وعدلا:
مسافرون نحن في سفينة الأحزان
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا