Download Kurdish Fonts : Ali-Web - Ali-K-Alwand - Ali-K-Sahifa -Unikurd

HOME

 

القسم الانكليزي

القسم العربي القسم الكردي
 


تعرف على كردستان

 
 

جغرافية كردستان

 
 

 

كردستان في حدودها الاصلية

 

 

 

 

 


 

 


تتوزع كردستان بصورة رئيسية على  ثلاث دول هي العراق وايران وتركيا  مع قسم صغير يقع في سورية فيما يتواجد عدد من الكرد في بعض الدول التي نشأت على انقاض الاتحاد السوفييتى. وتشكل كردستان في مجموعها ما يقارب مساحة العراق الحديث. وتختلف التقديرات حول عدد الكرد بين 25 الى 40 مليونا و يعود هذا الفرق اولا الى عدم وجود احصائية موضوعية  للكرد في تلك البلدان وخصوصا تركية التي لم تكن تعترف الى سنوات قليلة بوجود من يدعى بالكرد ونرى ان الرقم الاولى هو ادنى التقديرات المقبولة.
تتكون كردستان من سلاسل جبلية وسهول. وسلسلتي زاكروس
Zagros  وطوروس هما العمود الفقرى للجبال فيها.تمتد السلسلة الاولى
من  اقدام الجبال في منطقة الاحواز او عربستان( خوزستان بالايرانبة) والتي تقع جنوب كردستان حتى تصل اقصى شمال  كردستان اي انها تسير من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي اما السلسلة الثانية فتمتد من الشرق الى الغرب وتقع في كردستان تركية.
تشكل السهول المكون الثاني لطوبوغرافية كردستان وهذه السهول على العموم محصورة بين سلاسل الجبال  غير ان هناك سهول واسعة تقع عند انتهاء مناطق الجبال. ومن اشهر السهول سهل شهرزور في كردستان العراق الذي يمتد  من مدينة السليمانية الى مدينة حلبجة مع امتدادات واسعة الى الشمال الشرقي من السليمانية والى الشرق من السهل. وتعتبر تربة السهل السوداء من الترب الخصبة وتصنف تحت الدرجة الثانية حيث لاتتفوق عليها سوى تربة الدرجة الاولى.
والانهار هي المعلم الثالث لطوبوغرافية كردستان و من جبال كردستان ينبع النهران العظيمان الفرات الذي قال الرسول صلى الله عليه وسلم بحقه انه من انهار الجنة ودجلة كما تنبع من كردستان جميع روافد النهرين.
ان من اهم خصائص جغرافية كردستان هي جغرافيها السياسية فكردستان هي احد المعابر القليلة بين الشرق والغرب فحركة الجيوش و هجرات الشعوب من الشرق (ايران، اسيا الوسطى، الهند، منغوليا) الى الغرب (العراق والشام، افريقيا، اوروبا) لابد ان تمر بواحد من المعابر االاربعة: كردستان ، الاحواز، روسيا ، المعبر المائي(اي البحار). ومن الخريطة يتضح ان روسيا هي الطريق الاطول للوصول الى الغرب اما الاحواز فتصل بالمرء الى العراق والشام وافريقيا وتبعده عن الغرب اما الطريق المائي فهو طويل وليس في متناول الجميع. وبسبب من مكانها هذا كانت كردستان معبرا للكثير من الجيوش الغازية والشعوب المهاجرة  من الشرق للغرب فيما كانت هجرات الشعوب من الغرب الى الشرق نادرة بل ومعدومة وكانت الحركات في هذا الاتجاه هي حركة الجيوش في المقام الاول.
ان وقوع كردستان في مكان كهذا جلب الخراب لها ولم يجلب الخير لاهلها وكان هذا من احد اسباب عدم نشوء دولة موحدة في كردستان كما كانت الطبيعة الجبلية للبلد سببا في نشوء العديد من الامارات المتفرقة المستقلة واشباه الدول