Download Kurdish Fonts : Ali-Web - Ali-K-Alwand - Ali-K-Sahifa -Unikurd

HOME


سليفاني يدعوا الى التسامح والاحترام بدلا من اللجوء الى العنف والاصطياد في الماء العكر 

     

 

فرمان سوليفاني

دعا السيد سليفاني مسؤول المركز الاسلامي في لارفيك الى التسامح  والاحترام المتبادل بدلا في اللجوء الي العنف والاصطياد في الماء العكر وذلك في لقاء اجرته معه جريدة اوستلاندبوستن اليومية وذلك في يوم الاحد الموافق للخامس من فبراير 2006 حول الرسوم المسيئة لشخص الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقال ان على الحكومة النرويجية التدخل السريع لوقف التطورات الخطيرة والسريعة حول نشر هذه الصور سواء باسم القانون او باسم المسيحية او باسم الديمقراطية..

يجب علينا الجلوس معا و مناقشة ما حصل، التسامح واحترام معتقدات الاخرين مهم جدا، أما لجوء عدد من الاشخاص الى العنف فهذا مؤسف حقا.

لقد اكد سليفاني ان معظم المسلمين في العالم ضد ما حصل من الاعمال المؤسفة ضد السفارة النرويجية و الدانماركية يوم السبت والاحد والتي ادى الى حرقهما.

ان من حق الناس التظاهر وتوجية اصبع الاتهام الى الاشخاص الذين قاموا بنشر الصور وليس إتهام كل الشعب النرويجي، وبنفس الحالة اطلب من الشعب النرويجي عدم إتهام جميع المسلمين في العالم، عندما يقوم مسلم او مجموعة من المسلمين بعمل تخريبي مؤسف. ويقول سليفاني دعني اشرح لكم لماذا اثر هذه الصور على جميع المسلمين في العالم وبهذا الشكل..العلم النرويجي له مكانة خاصة في قلوب جميع النرويجيين وبدون استثناء، فعندما يحرق العلم ويداس تحت الاقدام، يشعر كل نرويجي بان قلبه احترق وانداس على قلبه بالحذاء. و يستمر قائلا وهكذا بالنسبة لجميع المسلمين في العالم فالرسول (صلى الله عليه وسلم) اقدس بكثير من العلم فعندما نشرت تلك الصور المهينة كان وكأن الناشر قد داس بحذائه على قلب كل مسلم في العالم.

 يطالب سليفاني أن يكون لكل شئ حدود ولا يسمح لاي شخص تجاوزها سواء كانت باسم الحرية أم الدين. ويضيف سليفاني متسائلا ما هي الايجاببات التي جناها الناشر للنرويج؟ هل ادى نشر هذه الصور الى حماية الديمقراطية في العالم، هل اصبح كل شئ احسن بعد نشر تلك الصور؟ انما حصل لم يكن حرية التعبير وانما كانت خلق حالة من البلبلة والنزاع. ما حصل لم يكن صراع ديني وانما كانت قضية سياسية حاول البعض خلق فتنة بين المسلمين و غير المسلمين.

 وحول سؤال عما اذا كان هو والمسلمون في  مدينة لارفيك يشعرون بالخوف بعد التهديدات التي وجهها  اليمين المتطرف النرويجي للمسلمين في النرويج بانهم سيهاجمون المسلمين ومساجدهم في النرويج اذا لم يقدم المسلمون اعتذارا رسميا على حرق العلم النرويجي و سفارتها في سوريا و لبنان و فلسطين؟ اكد سليفاني بانه والمسلمون لايشعرون بالخوف هنا في لارفيك، اننا عشنا نحن و النرويجيين في امن وسلام وهم اناس طيبون ومحترمون.

والان يتمنى سليفاني ان  تقوم الحكومة النرويجية باداء دورها لوقف النزاع قبل فوات الاوان. ويضيف سليفاني لو كنت بمكان رئيس وزراء النرويج لأعتذرت من المسلمين لان الحالة تتجه من السيء الى الاسوأ والملايين من الناس قد إنخرطوا فيها. كما وأكد السليفاني على بقاء دور النرويج كدولة محايدة وداعمة للسلام في العالم، مهم جدا.. ويستمر سليفاني فيقول مؤكدا على بناء جسور السلام والوئام..

نحن نعيش في السلام وندعو إلى السلام. لقد علمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم)  باننا جميعا في نفس السفينة، واذا حاول احد ان  يخرقها فسوف يغرق ويغرق الجميع معه. واكد سليفاني انه يؤمن بان الحل موجود في الحوار وبناء جسور التفاهم والاحترام وليس في العنف او الانتقام. على الجميع قبول واحترام الاخر لكي نعيش جميعا بامان وسلام...