|
|

|
صورة "الارهابيين" المزعومين حسب مانشره موقع للاتحاد الوطني |
|
|
|
|
|
|
|
امن الحزب الديمقراطي: الفاعلون ينتمون لامن الاتحاد الوطني ومكافحة الارهاب
الاتحاد الوطني الكردستاني: انصار الاسلام يختطفون شابا طلبا للفدية ويقتلونه
اثناء محاولة قوات الامن وقوات مكافحة الارهاب التابعتين للاتحاد الوطني الكردستاني (حزب جلال الطالباني) تحرير شاب اختطف من اجل الفدية في السليمانية ونقل الى مدينة كركوك تدخلت قوات من امن الحزب الديمقراطي الكردستاني (حزب مسعود البرزاني) في العملية التي اسفرت عن مقتل الشاب وشخص من المجموعة واعتقال افراد اخرين من تلك المجموعة التي وصفها امن الديمقراطي بانها افراد من امن الاتحاد الوطني ومكافحة الارهاب. وقد وعد امن الديمقراطي بكشف التفاصيل. من ناحيته اعلن امن الاتحاد الوطني ان المجوعة تابعة لتنظيم انصار الاسلام وان المجموعة تعمل في مدينة كركوك. وقد وصف تدخل امن الديمقراطي دون ان يذكره بالاسم بانه ((عمل غير مناسب من قوة غير معروفة)) وان ذلك افشل العملية. واعلن انه قد اعتقل الافراد وضبط اسلحة في بيت في السليمانية كما قام باعتقال مايقرب من 150 شخصا للتحقيق معهم.
هذا وان اعلان الوطني يشبه من وجوه مسرحية الشيخ زانا وهو شخص كان ينتمي للجماعات الاسلامية ثم عمل مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حتى اصبح مقربا من القيادة وقد اعتقلته السلطة وعدد اخر من الافراد بعد اكتشاف حادثة اختطاف طفل وقد سببت الحادثة احراجا كبيرا للديمقراطي بسبب من تورط عدد من العاملين في المجال الامني فيها مما استدعى بث اعترافات مسجلة للموقوفين يربطون فيها كل الاعمال مع النشاط السري للاسلاميين. هذا وقد تم الحكم بالاعدام على المجموعة في محاكمة سرية سريعة ثم تم اعدامهم بسرية. ويعتقد ان امن الاتحاد الوطني يقوم بنفس المسرحية لنفي اخبار تورط افراد في مؤسساته الامنية في الاعمال الاجرامية ثم صبغها بطابع الاعمال "الارهابية".
وينتمي الشاب المغدورمحمد الشيخ طاهر الى عائلة الشيخ عبدالقادر تشويسة وهي عائلة تدعي الانتساب الى البيت النبوي وتمارس التصوف البدعي وقد كانت تربطها علاقات وثيقة مع نظام صدام وبالاخص نائب صدام عزت الدوري الذي استولى غصبا على اراض واسعة في مدينة السليمانية تعود لعائلة قديمة في السليمانية واعطاها لهم وبعد انتفاضة 1991 وزوال حكم البعث عن كردستان قامت السلطات الكردية بمغازلة عائلة تشويسة وصرف الاموال لتكاياهم.
وهذا وقد طلب الخاطفون مبلغ نصف مليون دولارا ثمنا للرهينة الا ان تعقيدات العملية ادت بحياة الشاب الذي ترك جريحا ثم توفى اثناء نقله الى المستشفى.
ويذكر بان هذه الحادثة تتزامن مع اختطاف وقتل الصحفي والطالب الشاب (سردشت عثمان) من قبل الاجهزة السرية للحزب الديمقراطي والتي لاقت استنكارا واسعا.
------------------------
www.zagros.org/content/arabic/arabic-2010-05-13-007.html