في اشارة الى حركة التغيير ورئيسها
المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني يتوعد بالتصفية الجسدية لمن يقف وراء تشويه سمعة الحزب ورئيسه مسعود البرزاني
على خلفية اغتيال الطالب (سردشت عثمان) وفي بيان ناري توعد الحزب الديموقراطي الكردستاني بـ((قبر)) من وصفهم بمخططي ومنفذي مؤامرة تشويه سمعة الحزب ورئيسه. ونص البيان الصادر يوم 13-5-2010 على ان الحزب يعرف المتامرين وهوياتهم واسلوب عملهم، وفي اشارة الى قيادات في حركة التغيير وبالاخص رئيسها نوشيروان مصطفى ذكر البيان مجموعة اغتيالات في العقود السابقة ضد قياديين في الحزب الديموقراطي واخرين في الحزب الشيوعي العراقي المتحالف معه والتي جرت على ايدي الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان ينتمي اليه قياديو حركة التغيير وقال البيان مانصه: ((ونطمئن جماهير كردستان باننا سنقبر المؤامرة ومخططيها ومنفذيها)) مما يعد تهديدا بالتصفية الجسدية لاشخاص معينين، فيما تم ذكر اسم حركة التغيير صراحة في تعليقات مسؤولين في الحزب الديموقراطي.
هذا وياتي البيان بعد ان اثارت الصحافة الكردية قضية مقتل الطالب والصحفي الشاب سردشت عثمان الذي كتب عدة مقالات منها مقالة بعنوان (اني عاشق بنت البرزاني) حول الفروق الطبقية الكبيرة بين المواطنين وبين العائلة البرزانية الحاكمة. وقد تم اختطافه من امام كليته في اربيل على مراى من رجال الامن الذين يحرسون الكلية ثم نقله الى مدينة الموصل وقتله باطلاق رصاصات على فمه. وقد عمت مدن كردستان موجة قلق بعد الحادثة واتهمت وسائل الاعلام المستقلة وشبه المستقلة اجهزة مخبارات الحزب الديمقراطي وبالاخص مسرور البرزاني رئيس جهاز مخابرات الحزب (الباراستن) ونجل مسعود البرزاني في القضية مما جعل الحزب يعتبرها مؤامرة لتشويه سمعة الحزب ورئيسه.
ومن ناحية اخرى رفض مدير شرطة اربيل المثول امام لجنة برلمانية في برلمان كردستان للتحقيق في قضية خطف واغتيال سردشت. وكان القتيل قد ذكر في مقالة لة بعنوان (دقت اول اجراس قتلي) انه تلقى تهديدات وانه ابلغ مدير الشرطة الذي لم يهتم بالامر.
------------------------
www.zagros.org/content/arabic/arabic-2010-05-14-008.html