صحفيون بلا حدود (كردستان) تكذب اللجنة التي انشاها مسعود البارزاني للتحقيق في مقتل الصحفي سردشت عثمان

اعلنت مجموعة صحفيون بلا حدود كردستان ان تقرير اللجنة التي انشاها مسعود البارزاني للتحقيق في مقتل الصحفي والطالب الشاب سردشت عثمان كتب  لخداع الراي العام حيث لم يذكر التقرير ان سردشت قد تعرض للضرب في وجهه كما كتبت اللجنة اكاذيب اخرى. وقالت المجموعة انها حصلت على صور للمجني عليه تؤكد كذب اللجنة وان سردشت قد تعرض للتعذيب وانه قد تم اطلاق النار عليه في وجهه. وبعد استشارة قانونيين في داخل كردستان واخرين دوليين اوصوا بنشر الصور بشرط موافقة ذوي المجني عليه وبعد توجيه طلب لهم بهذا الخصوص طلبوا عدم نشرالصورلانها مؤلمة. واعلنت المجموعة استعدادها لاعطاء الصور لاي جهة دولية للتحقيق في اعمال اللجنة المذكورة.
ويذكر ان الصحفي الشاب قد تم اختطافه وقتله من امام كليته في اربيل على مرأى من رجال الامن الذين لم يحركوا ساكنا، ولكون المجني عليه كتب مقالات باسم مستعار ضد السلطة وخصوصا ضد البارزاني وحزبه وعائلته ثم كشفه عن اسمه الصريح فان اصبع الاتهام اتجه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني واجهزته الامنية والاستخبارية مما جعل الحزب المذكور يشن حملة عنيفة ضد المنتقدين وصلت حد التهديد بالتصفية الجسدية (انظر اخبار سابقة في موقع زاكروس). ويذكران مسعود البارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس اقليم كردستان، كان قد امر بتشكيل لجنة تحقيقة الا ان هذه الخطوة ووجهت بالشكوك لانها في نظر المنتقدين مشكلة من قبل الجناة وان افرادها يعملون تحت سلطة الحزب الديمقراطي وجاء تصريح مجموعة صحفيين بلا حدود في كردستان لتؤكد تواطؤ اللجنة وعدم مصداقيتها.

------------------------
www.zagros.org/content/arabic/arabic-2010-06-08-009.html

عدد زيارات الصفحة: