اقالة خطيب في السليمانية لقوله بان ميزانية رئيس الجمهورية غير معروفة
في خطبة له في جامع داروغا الواقع في مدينة السليمانية انتقد خطيب الجامع اعضاء برلمان العراق لكونهم استلموا مليارات من الدنانير خلال الاشهر التي اعقبت انتخابهم فيما لم يمارسوا اعمالهم في البرلمان الا لعدد محدود من الايام. وقال الملا ابراهيم في خطبته التي خصصها لذم الظلم ان قسما من اعضاء البرلمان ذهبوا للحج بدلا من الانشغال بالقضية المصيرية المرتبطة بالبت في مناصب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء. وقد اشار الخطيب اشارة سريعة الى رئيس الجمهورية، جلال الطالباني، بقوله ان مقدار مايصرف لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء غير معروف. وجدير بالذكر ان الخطبة كانت في يوم 5 من الشهر الجاري (11) اي في وقت كان المفاضاوت والصراعات في اوجها للبت في منصبي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء فيما كانت اول خطبة لم يحضرها الخطيب المذكور قبل يوم من انتخاب جلال الطالباني رئيسا للجمهورية من قبل البرلمان العراقي. ومما يجدر الاشارة اليه ان اقالة الخطيب لم تكن اول حادثة من نوعها فقد سبقتها اجراءات من ذلك القبيل في منطقتي نفوذ كل من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني. وتقوم اجهزة الامن ومديريات الاوقاف، كما في جميع البلدان العربية و((الاسلامية))، بمراقبة الخطب ومحاسبة الخطباء الذين ((يتجاوزون حدهم)).
------------------------
www.zagros.org/content/arabic/arabic-2010-11-14-017.html